نقل موقع "والا" العبري عن مصادر في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أن عناصر من حركة حماس في سوريا أطلق سراحهم من السجون السورية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد يقفون وراء إطلاق الصورايخ من الأراضي السورية.
وكان فصيل جديد يطلق على نفسه "كتائب محمد الضيف" قد أعلن ، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن قصف إسرائيل من الأراضي السورية.
من جهتها، نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن مصادر عسكرية، أن "الصواريخ أُطلقت من عمق سوريا، خارج المنطقة العازلة مع إسرائيل، مما يشير إلى أن الجهة التي أطلقت الصواريخ استخدمت صاروخًا متوسط المدى".
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان إطلاق الصاروخ المتزامن من اليمن وسوريا قد تم بتنسيق مسبق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد، في وقت سابق الثلاثاء، أن الصواريخ التي أُطلقت من سوريا سقطت في منطقة مفتوحة، ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وهذه هي المرة الأولى، منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتولّي أحمد الشرع السلطة، التي تُطلق فيها صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.