ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت حوض اليرموك غربي درعا جنوب سوريا، ولم تشر الوكالة إلى الأضرار المادية والبشرية المحتملة الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة جنوب سوريا في أعقاب إطلاق القذائف من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت السابق الثلاثاء، بإطلاق صاروخين من نوع غراد من بلدة "تسيل" في ريف درعا الغربي تجاه الجولان المحتل، في أول هجوم منذ تولّي الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة في البلاد.
ولأول مرة منذ تولّي أحمد الشرع السلطة في سوريا، سُمعت صفارات الإنذار، مساء اليوم الثلاثاء في جنوب هضبة الجولان، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة هسبن ورمات مغشيم، وسقط الصاروخان في مناطق مفتوحة، مبينةً أن مستوطني المنطقة أفادوا بسماع عدة انفجارات.
وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي من الأراضي السورية، ذكر إعلام عبري أن صفارات الإنذار دوت، لاحقاً، في كل أنحاء إسرائيل تقريباً، بعد رصد إطلاق صاروخ آخر من اليمن.
وتوقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يحمل هذا التصعيد الكثير من التعقيدات خلال الساعات والأيام المقبلة، حيث وصفت نيران الهجوم المتزامن، بأنها "غير عادية".
وفصل بين الإطلاقين من سوريا واليمن، حوالي 20 دقيقة، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مئات المستوطنات والمدن، جنوب هضبة الجولان.