قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، اليوم الأحد، "قد يُطلق سراح الرهائن في أي لحظة".
وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أنه "لن تكون هناك قوات أمريكية في غزة. سترسل الدول العربية والإسلامية قوات إلى غزة".
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أنه يجري تشكيل قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات لتحديد مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين المجهولي الهوية في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة وتركيا وقطر ومصر ستشارك في هذه القوة.
وبحسب الصحيفة، أبلغت حركة حماس إسرائيل عبر وسطاء عرب بأنها تحتجز 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة، وأنها مستعدة لبدء إطلاق سراحهم في وقت مبكر من يوم الاثنين، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها التي تؤكد فيها الحركة عدد الرهائن الأحياء لديها بشكل رسمي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر الأحد: "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع رهائننا على الفور"، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية الاستقبال في وقت مبكر من ليل الأحد، رغم أن التسليم يرجَّح أن يتم يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل ومصر، وفق مسؤول إسرائيلي.
وبحسب الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس ترامب نهاية الأسبوع الماضي، ستفرج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 20 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 28 آخرين.
وأبلغت حماس الوسطاء وإسرائيل بأنها لا تعرف مواقع بعض الرهائن المتوفين، وأنها قد تواجه صعوبة في الالتزام بمهلة الـ72 ساعة التي حددتها خطة ترامب لتسليمهم، في حين تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الحركة تفتقر إلى المعلومات الدقيقة حول أماكن جميع الجثث، وقد أقرت إسرائيل بأن عملية انتشالها قد تستغرق وقتًا أطول من المتوقع.