رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
رجّحت مصادر إسرائيلية أن يكتمل صباح الاثنين إطلاق سراح الرهائن العشرين الأحياء لدى حركة حماس في غزة، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن دون مراسم رسمية، وذلك تزامنا مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل وقبل انعقاد قمة القادة في شرم الشيخ.
وذكرت صحيفة "واللا" العبرية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب استعدادا لعملية النقل، حيث جرى تجهيز المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد لاستقبال المفرج عنهم.
وأبلغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، جيل هيرش، عائلات المختطفين مساء السبت بأن عملية الإفراج ستتم صباح الاثنين، موضحا أن "الاستعدادات اكتملت لاستيعاب المختطفين الأحياء في غزة ومخيم الرعيم والمستشفيات، وكذلك لاستقبال المختطفين المتوفين الذين سيتم نقلهم باحترام وفق الإجراءات المتبعة إلى معهد الطب الشرعي للتعرف على هوياتهم".
وأشار هيرش إلى أن فرقة العمل الدولية ستبدأ مهامها فور التعرف على الهويات، لتحديد أماكن بقية المختطفين الذين لم تتم إعادتهم خلال الـ72 ساعة المحددة في الاتفاق.
وبحسب المصادر، سيتم تجميع المخطوفين من مواقع مختلفة داخل "الخط الأصفر" وخارجه، ثم تسليمهم لممثلي الصليب الأحمر، في حين تبتعد قوات الجيش الإسرائيلي عن موقع العملية لتسهيل عملية النقل.
في السياق ذاته، توقعت المصادر أن تُوقّع خطة السلام في الشرق الأوسط، التي تشمل قمة القادة برعاية الرئيس ترامب، يوم الاثنين بين الساعة 2:30 و4:25 مساءً بتوقيت إسرائيل في مركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ.
وأوضحت أن إسرائيل أعادت ترتيب الجدول الزمني لزيارة ترامب، حيث من المقرر أن تهبط طائرته في مطار بن غوريون الساعة 9:30 صباحا، بحفل استقبال مختصر، يعقبه اجتماع خاص في الكنيست عند الساعة 10:10 صباحا، يتحدث فيه ترامب إلى جانب رئيس الكنيست، ورئيس الدولة، ورئيس الوزراء، وزعيم المعارضة.
ومن المقرر أن يعقد ترامب اجتماعا مغلقا مع عائلات المختطفين داخل الكنيست، قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ لحضور القمة.
