كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن استعداد حركة حماس الموافقة على تمديد طويل لوقف إطلاق النار، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأربعاء، عن مصدر وصفته بـ "المطلع على التفاصيل"، بأن حماس ستطالب على الأرجح بالإفراج عن كبار القادة الأسرى لدى إسرائيل، مقابل قبول التمديد.
وأعلنت حماس مراراً على ضرورة التزام الجانبين بالإطار الذي تم الاتفاق عليه في يناير/ كانون الثاني.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتكون من ثلاث مراحل، في الأول من مارس/آذار دون التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة التي قد تضمن نهاية دائمة للحرب، لكن الطرفين امتنعا منذ ذلك الحين عن استئناف القتال الشامل.
تستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر، والذي انضم إليها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسط الحديث عن "فجوة" بين توقعات الوفدين الأمريكي والإسرائيلي.
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوسطاء، يضغطون على حماس لإظهار جديتها بقبول العرض؛ ما يتيح مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاقات أوسع نطاقا بشأن وقف إطلاق النار الجاري، محذرين من أنها "الفرصة الأخيرة لمنع تجدد الحرب من جانب إسرائيل".
وتأمل إسرائيل أن تتمكن الولايات المتحدة من تقديم اقتراح لتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، حيث ستفرج حماس خلاله عن حوالي نصف الأسرى الأحياء.
وكانت القناة 12، ذكرت في وقت سابق أن الاتفاق سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن في ذلك الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يوما أخرى من وقف إطلاق النار.
ومن بين الرهائن المتبقين في غزة، يفترض أن 24 منهم على قيد الحياة، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل 35 آخرين، استناداً إلى الأدلة والمعلومات الاستخباراتية.
