نفت حركة حماس تقديم أي التزام لأي طرف بأنها ستقبل بنزع سلاحها، معتبرة أنه "شأن فلسطيني"، مكررة تأكيدها على أن نزع السلاح مرتبط بوجود "مسار سياسي واضح يسمح بإقامة دولة فلسطينية".
ويشكل احتفاظ حركة حماس بسلاحها، أبرز العوائق في ترتيبات ما يعرف بـ"اليوم التالي" لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إذ تصر إسرائيل على نزعه بالكامل.
وعلى صعيد تطورات محادثات الدوحة لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفت مصادر الحركة في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، لقاءاتها مع ممثلي الإدارة الأمريكية بأنها "إيجابية"، لكنها "بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى تنجح".
وحول خيار الهدنة الطويلة التي لا تقل عن 5 سنوات وتمتد لأكثر من 10 سنوات، ذكرت الصحيفة بأن قيادات حركة حماس هي التي طرحت على المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، فكرة الاتفاق، مضيفة أن "الحركة مُنفتحة تماماً على مثل هذا الخيار وكان مطروحاً في سنوات سابقة، لكن إسرائيل هي من كانت ترفضه".
واستؤنفت أمس الاثنين في الدوحة، مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع توقعات باستمرار المباحثات في الأيام المقبلة سواء من خلال جلسات بشكل مباشر أم عبر اتصالات من خلال الوسطاء.
وتناقش المباحثات محاولات إيجاد حل شامل بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار، وسط توقعات بأن تكون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر انفتاحاً على التعامل مع إنهاء الحرب والإعمار والانسحاب الإسرائيلي على العكس من بداية الحوارات، وفق "الشرق الأوسط".
