طالبت الرئاسة العراقية، اليوم، الحكومة التركية، بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن شن ضربات استهدفت مطار السليمانية في إقليم كردستان العراق، واصفة تلك الضربات بـ"الأعمال العدائية على الأراضي العراقية".
وأكدت الرئاسة في بيان "عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
يأتي ذلك بعد يوم من وقوع حريق بمحيط مطار السليمانية إثر تعرضه لهجوم بطائرة مسيرة، قالت مصادر عسكرية إنها تركية.
وقالت مديرية أمن مطار السليمانية في بيان: "وقع في الساعة الرابعة من مساء الجمعة انفجار قرب سور مطار السليمانية الدولي، دون وقوع إصابات، وتسبب في اندلاع حريق. وصلت فرق الدفاع المدني للمطار وسيطرت عليه دون تسجيل أي إصابات".
ومنذ بداية الشهر الجاري، أغلقت تركيا مجالها الجوي في وجه الطائرات المتجهة والقادمة من المطار الواقع قرب الحدود العراقية التركية.
وقالت أنقرة إن الإجراء أتى على خلفية استغلال عناصر من حزب العمال الكردستاني المطار لأهداف وصفتها بـ"الإرهابية".
