أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن السلطات الجديدة، أفرجت عن 28 عسكريا برتب ضباط وضباط صف بينهم رائد، من قوات النظام السابق، بعدما كانوا محتجزين في سجن عدرا بريف العاصمة دمشق.
وبحسب بيان للمرصد، فقد كانت السلطات السورية أفرجت في 30 من آذار الماضي عن 16 موقوفا من سجن عدرا في ريف دمشق، وتم نقلهم إلى اللاذقية والساحل السوري عشية عيد الفطر، وهؤلاء العسكريون جرى اعتقالهم بعد سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الماضي.
يذكر أن هذه الدفعة الثانية من العسكريين الذين يفرج عنهم بعد أحداث التمرد الذي شهده سجن عدرا.
وطالب المرصد السوري في وقت سابق الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء وبالكشف الفوري عن مصير أكثر من 8 آلاف معتقل في سجون عدرا وحماة وحارم وذلك بعد مرور 4 أشهر على اعتقالهم التعسفي.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء هذا الملف الذي يؤرق آلاف العائلات السورية وسط تقارير تتحدث عن "انتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب والإخفاء القسري".
