أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن قوات الأمن العام أفرجت عن القيادي السابق في “الجيش الوطني” المدعو “أبو خولة موحسن".
وكان موحسن اعتُقل على خلفية اشتباكات اندلعت، مؤخراً، بين مجموعته ومجموعة من الأمن العام في العاصمة دمشق.
وأشار المرصد في بيان إلى أن عملية الاعتقال جاءت عقب محاولة مجموعة من الأمن العام مداهمة أحد المنازل التي يتواجد فيها عناصر من فصيل “جيش الشرقية” (الجمعة)، ما أسفر عن اشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، وأسفرت عن حالة توتر أمني في المنطقة".
ولفت إلى أنه رصد حالة من الاستنفار الأمني شهدتها العاصمة دمشق، في صفوف أبناء محافظة دير الزور المقيمين فيها، وذلك على خلفية توقيف “أبو خولة”، حيث عبّروا عن استيائهم وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.