كشف مصدر عسكري لبناني أن الكوادر المختصة في ميليشيا "حزب الله" عطلت شيفرات ونظم عمل الدوائر الفنية للمضادات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة المتبقية لديها.
وأشار إلى أن هدف التعطيل هو عدم التوصل إلى هذه الأسلحة تقنيًا خلال عملها، وبالتالي تعرضها للقصف من جانب إسرائيل.
ووفق ما ذكر المصدر لـ"إرم نيوز" فإن ذلك جاء بسياق عمل الدولة والجيش على تفكيك ونزع سلاح الحزب في ظل التطورات الأخيرة مع إسرائيل.
ولفت إلى أنه "كانت هناك معلومات حول محاولات نقل مستودعات لمنصات صواريخ ومضادات جوية إلى الداخل السوري، ولكن المتغيرات الأخيرة هناك بجانب ضبط الحدود من الجانبين في سوريا ولبنان مؤخرًا منع ذلك".
وكان المصدر ذاته مع مصادر أخرى كشفت أن ميليشيا "حزب الله" تماطل في تسليم سلاحها النوعي حتى 2026، إلى ما بعد انتخاب مجلس النواب.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية وسياسية لبنانية، أن ميليشيا "حزب الله" تماطل في تسليم سلاحها النوعي حتى 2026.
ووفق المصادر فإن "حزب الله" يستهدف رهن وتأجيل جانب كبير ومؤثر من عملية تسليم سلاحه التي يقف عليها مع مؤسسات الدولة اللبنانية ويقوم عليها بالدرجة الأولى رئيس الجمهورية جوزيف عون، إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب 2026.
وأوضح مصدر عسكري مطلع على ملف نزع سلاح "حزب الله"، أن هناك اجتماعات أجريت خلال الأيام الأخيرة وستستكمل الأسبوع القادم، بين مستشارين بالمجلس الأعلى للدفاع في لبنان مع مسؤولين بالجهاز العسكري وبمجلس الشورى بالميليشيا اللبنانية.