أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع من كثب أوضاع الجالية المصرية في مالي، في بيان أصدرته بعد تقارير عن اختطاف جماعة متطرفة 3 مصريين، في ذلك البلد الذي يشهد توتراً واشتباكات متكررة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بتعليمات وقوانين السلطات المالية وحمل الأوراق الثبوتية، والحد من التحركات وعدم السفر من العاصمة إلى المدن والأقاليم الأخرى.
ولم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى حادثة الاختطاف، لكنه شدد على استمرار التنسيق بين السلطات المصرية ونظيرتها في باماكو، لضمان تقديم الدعم الكامل لأبناء الجالية المصرية والحفاظ على سلامتهم.

وأشار البيان إلى تخصيص أرقام هاتفية للتواصل في حالات الطوارئ، مؤكدًا أن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج تواصل، عبر السفارة المصرية في باماكو، بذل جميع الجهود الممكنة لدعم أبناء الجالية المصرية، وإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات المختصة في مالي لمتابعة أوضاعهم وضمان التعامل السريع مع أي مستجدات.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن اختطاف 3 مواطنين مصريين غرب مالي، مشيرةً إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية تُقدّر بنحو 5 ملايين دولار مقابل إطلاق سراحهم.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، عبر قنواتها الإعلامية، مسؤوليتها عن اختطاف 3 مصريين غربي مالي، وطالبت بالفدية لإطلاق سراحهم معا.