أثارت غارة جوية عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت قائد حركة حماس في غزة محمد السنوار، تساؤلات إن كان الهجوم قد أدى إلى مقتل الرهائن المتبقين في القطاع.
ونقل موقع "سروجيم" العبري عن مسؤولين قولهم، إن الغارة الجوية نفذت بهدف اغتيال محمد السنوار، شقيق قائد حركة حماس السابق، يحيى السنوار، الذي قتل في أكتوبر الماضي.
وذكرت المصادر أن الهجوم جاء بعد عمليات استخباراتية مكثفة للتأكد من خلو الموقع المستهدف من الرهائن.
إلا أن المصادر رفضت الجزم بعدم وجود رهائن في موقع القصف، وقالت: "لا توجد نسبة 100% أبدًا، تركيزنا الرئيسي على الهدف"، حسبما نقل موقع "دورون كادوش".
وحتى الآن، لم يتم التأكد من مصير محمد السنوار. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية واسعة النطاق استهدفت منطقة المستشفى الأوروبي في خان يونس، مؤكدًا أنها كانت تُستخدم من قبل حماس كمركز عمليات يشمل القيادة والسيطرة وتخزين الأسلحة.
وأكد الجيش أن الضربة استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وكان الهدف منها تعطيل البنية التحتية لحماس في جنوب غزة، وإضعاف قدراتها العملياتية في المنطقة.
وقُتل في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 ما لا يقلّ عن 52908 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.