رئيس البرلمان اللبناني: غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس وتكريم لاجتماع الميكانيزم
احتشد تونسيون غاضبون في مطار العاصمة لدى وصول جثمان الشاب التونسي عبد القادر الذيبي، الذي قُتل على يد الشرطة الفرنسية في مدينة مرسيليا يوم الثاني من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وبحسب وكالة تونس إفريقيا (الرسمية) للأنباء "وات"، استقبلت عائلة الفقيد المهاجر التونسي عبد القادر الذيبي، مساء الجمعة، جثمان ابنها بمطار تونس قرطاج في موكب حاشد لتعود به إلى ولاية القصرين مسقط رأسه، حيث ستتم مواراته الثرى غدًا الأحد.
وكانت تونس أدانت قتل الذيبي من قبل الشرطة الفرنسية، مطالبة السلطات في باريس بالتحقيق في ملابسات قتله وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق الفقيد وعائلته.
وتجمعت عائلة الفقيد وأقرباؤه قرب معبر محطة الشحن الجوي بمطار تونس قرطاج، واصفين ما حدث بأنه جريمة بشعة مرتكبة في حق ابنهم، كما اعتبروا أنها "جريمة عنصرية" و"إهانة للكرامة البشرية" ارتكبتها الشرطة الفرنسية.
وكان الذيبي فارق الحياة بمدينة مرسيليا بعد إصابته بعدة رصاصات قاتلة على يد الشرطة الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي إثر شجار ومطاردة دون تدرج في استخدام القوة.