تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية، في قطاع البحر الأحمر، من ضبط شحنة "أسلحة نوعية" تضم أجزاء صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة ومعدات عسكرية أخرى، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، قادمة من إيران.
وذكر بيان صادر عن "الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية"، أن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقى معلومات عن تحرك زورق خشبي تقليدي نحو ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنه مواد مشبوهة".
وبحسب البيان، "اعترضت دورية تابعة لخفر السواحل اليمنية الزورق، وعثرت على حاوية بحجم 40 قدمًا تحتوي على معدات عسكرية نوعية، من بينها هياكل صواريخ مجنّحة، ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة الانتحارية، وطائرات مسيّرة استطلاعية، بالإضافة إلى رادارات بحرية، ومنظومة تشويش حديثة، ومنظومة اتصالات لاسلكية متطورة".
وأشار البيان إلى أن "الزورق المضبوط كان يعمل عليه 5 بحارة، أقروا بارتباطهم بالقيادي في ميليشيا الحوثي حسن العطاس، المعيّن من قبل الحوثيين مديرًا للمصائد السمكية في الحديدة".
وأكد البيان أن الشحنة المضبوطة "تكشف استمرار تدفّق الأسلحة من إيران إلى ذراعها في اليمن، كما تؤكد استخدام الميليشيا الإرهابية الحوثية لمواني الحديدة في تهريب السلاح القادم من طهران، ما يدحض مزاعم الحوثيين حول تصنيعهم الحربي".
ويوم الأربعاء، أعلنت المقاومة الوطنية ضبط 12 شخصًا، بينهم 9 إيرانيين و3 باكستانيين، كانوا على متن قارب شراعي محمل بشحنة أسمدة، انطلق من ميناء تشابهار الإيراني، بهدف تسليم الشحنة إلى الحوثيين في ميناء "الصليف".
