تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس، مطالبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لإنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وبدأت المسيرة من أمام السفارة الأمريكية، حيثُ حذر المتظاهرون الرئيس ترامب من "خداع" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في خطوة تأتي بعد أن استدعى الأخير فريق التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة إلى تل أبيب للتشاور.
وهاجمت أسر الرهائن الحكومة الإسرائيلية وحملتها مسؤولية فشل المفاوضات، على ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وهيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت الوسيلتان عن أهالي الرهائن قولهم: "طوال 22 شهرًا، جربنا كل شيء إلا شيئًا واحدًا، فلم تقترح الحكومة الإسرائيلية قط اتفاقًا شاملًا يُنهي الحرب ويُعيد الجميع إلى ديارهم".
وأشاروا إلى أن "جميع مسارات إسرائيل انتهت إلى طريق مسدود، رغم أن إسرائيل هزمت حماس عكس ما تروج لإطالة الحرب"، منتقدين تعريض حياة أبنائهم للخطر بالإصرار على السيطرة على "بضعة أمتار من الأرض".
وأضافوا: "قد حان الوقت لوقف دوامة الحزن، باقتراح اتفاق شامل وإنهاء الحرب"، بحسب الإعلام العبري.
واتهموا نتنياهو بـ"المماطلة"، محذرين ترامب من أن يكرر رئيس الوزراء تصرفه مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدين أن "الصفقات الجزئية والمرحلية لن تُنهي الحرب وتعيد الجميع، فهناك حاجة إلى اتفاق شامل على الجميع وإنهاء الحرب".