logo
العالم العربي

تفاصيل جديدة حول استهداف إسرائيل لجبل المانع جنوب دمشق (صور)

تفاصيل جديدة حول استهداف إسرائيل لجبل المانع جنوب دمشق (صور)
موقع محصن في جبل المانع جنوب سورياالمصدر: المرصد السوري
30 أغسطس 2025، 2:30 م

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية على جبل المانع جنوب دمشق قبل أيام، حيث شمل الهجوم إنزالًا جويًا.

ونقلت عن مصادر قولها إن الجبل كان موقعًا استراتيجيًا يضم مجموعة واسعة من التجهيزات العسكرية السورية.

وأضافت المصادر: "شملت أبرز التجهيزات في الموقع مقر عمليات اللواء 77 للدفاع الجوي المعروف باسم حامية دمشق أيام الجيش السابق، والذي كان يضم أربع كتائب صواريخ بيتشورا 2M المطور، وأربع كتائب إس-75 فولغا، وثلاث كتائب سام-6 كفادرات، إضافة إلى كتيبة شيلكا ومخازن صواريخ مانباد Sa-18 إيغلا محمولة على الكتف". 

جبل المانع

وأردفت أن "المقر الموحد للواء كان داخل بلوكوس محصن، وهو المسؤول عن دمشق وريفها بالكامل، وكان يضم أيضًا البانتسير والبوك قبل أن يتم إنشاء أفواج مستقلة لهما".

أخبار ذات علاقة

غارة جوية إسرائيلية على دمشق- أرشيفية

جبل المانع السوري.. قلعة عسكرية استراتيجية تستهدف إسرائيل تفتيتها

 وبينت أن "الجبل احتوى على مقر عمليات ثان يربط بين مقر م-1 الموحد ومركز الاستطلاع والتجسس س-2 في تل الحارة، إضافة إلى السرية الأولى للكتيبة 661 التابعة للواء التأمين الإلكتروني الأول، والتي كانت تمتلك رادارين الأول صيني من طراز LSS-1 والثاني OSS-2 أبرونا المطور من P-14 السوفيتي بمساعدة كورية، قبل نقل الأخير إلى مرج السلطان".

جبل المانع

ووفق المرصد، كان للجبل أيضًا محطات حرب إلكترونية كورية شمالية للتشويش على الملاحة بالأقمار الصناعية تابعة للفوج الرابع، إلى جانب محطات إضافية للفوجين الأول والثاني مع طواقم محدودة العدد، إضافة إلى محطات استطلاع واسترشاد للأمن العسكري والمخابرات الجوية تعمل بالطاقة الشمسية. 

كما تواجدت عربة شيلكا من الفرقة الأولى دبابات بحسبه.

أخبار ذات علاقة

خلال الإنزال الجوي على جبل المانع

الأول منذ سقوط الأسد.. ماذا استهدف الإنزال الإسرائيلي في "جبل المانع"؟

 ورغم الرواية الرسمية السورية التي تحدثت عن اكتشاف أجهزة تجسس إسرائيلية، أوضح "المرصد السوري" أن معظم التجهيزات كانت سورية الصنع ومخصصة للأمن العسكري والحرب الإلكترونية، ولم يكن هناك ما يستدعي التعامل معها سوى أكبال النحاس الخاصة بالرادار LSS-1 وبعض محطات الحرب الإلكترونية والشاشات داخل مقر العمليات.

وأشار إلى أن مجموعات مرتبطة بتركيا فعلت منصات تجسس.

جبل المانع

وقال إن الجبل يحتوي أيضًا على ذهب وقبور وآثار، وقد حاول ضباط سابقون استخراجها، لكنهم وصلوا إلى أقبية تابعة للأمن والمخابرات الجوية. 

وتابع: "أما الغارات الإسرائيلية فقد استهدفت الطرق المؤدية للجبل من جميع الاتجاهات، مع حفر ضخمة وسط الطرق لمنع الوصول إلى الثكنات، وهو ما يظهر بوضوح عبر صور الأقمار الصناعية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC