logo
العالم العربي

سياسيون لبنانيون: مفاجآت مرتقبة في جلسة انتخاب الرئيس

سياسيون لبنانيون: مفاجآت مرتقبة في جلسة انتخاب الرئيس
مجلس النواب اللبنانيالمصدر: أ ف ب
06 يناير 2025، 7:39 ص

أكد خبراء ومختصون في الشأن اللبناني خلال حديثهم لـ "إرم نيوز" أن جلسة انتخاب الرئيس اللبناني المقررة بعد 4 أيام ستكون جلسة مفاجآت بامتياز، لافتين إلى أنه لم يتم لغاية الساعة الاتفاق على مرشح توافقي، وقد تتجه الأمور إلى ترك الأمور إلى الجلسة المفتوحة التي سيتم خلالها غربلة الأسماء المرشحة وإعادة تشكيل خارطة التحالفات السياسية.

وتقول المحللة السياسية آلاء القاضي إن كواليس المجلس النيابي تؤكد أنه لا يوجد اتفاق حاليا على تسمية مرشح توافقي، وبأن كل الاحتمالات مفتوحة أمام المرشحين الذين طرحت أسماؤهم مؤخرا.

وأضافت أن انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون قد يكون بعيد المنال كون انتخابه يجب أن يكون من قبل 86 نائبا لتخطي عقبة دستورية، لأنه من موظفي الدرجة الأولى ولا يزال ممارسا لعمله، بينما يحتاج الآخرون إلى 65 صوتا لانتخابهم.

وتكشف القاضي لـ "إرم نيوز" عن أنه وإن لم يتم الاتفاق على مرشح توافقي قبل الجلسة سيعمد رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى افتتاح الجلسة الأولى كجلسة استكشاف من خلال طرح التصويت لأكثر من مرشح واستطلاع نسب التصويت لتعاد غربلة المرشحين إلى حين التوصل إلى مرشح توافقي من خلال المحادثات التي ستجري في المجلس بين الكتل النيابية الأساسية.

وستكون الحكومة المقبلة حاضرة وبقوة، إن كان من خلال طرح اسم رئيس الحكومة أو من خلال أسماء الوزراء وتوزيع الحقائب الوزارية، بحسب القاضي.

المحلل السياسي محمد العبد الله قال إن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ستكون جلسة المفاجآت، وهي لا تتعلق فقط بالشخصيات التي سيتم ترشيحها بل أيضا ستتعلق بالتحالفات الجديدة التي ستظهر وتعيد تشكيل الخارطة السياسية الداخلية في لبنان خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف "الوضع الحالي يمنع أي طرف أو تحالف من إيصال مرشحه دون اللجوء إلى التحالف مع قوى سياسية فاعلة في المجلس النيابي، خاصة وأنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة سجالات داخلية كثيرة وقوية قد تصل إلى حدود الصدامات السياسية بسبب دقة الملفات وخطورتها".

وسيكون للرئيس القادم، حسب المحلل السياسي دور أساسي وفاعل للحفاظ على التوازن والهدوء في آن واحد بين جميع الأطراف، فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة من جهة ويترأس جلسات مجلس الوزراء من جهة أخرى، أي أن حضوره سيكون دائما وفاعلا، والأمر يجب أن يسير بسلاسة من خلال رئيس قوي قادر فعليا على اتخاذ القرارات بطريقة ذكية وحازمة وإلا فإن الأمور قد تشهد ترديا كبيرا.

وعن بورصة الأسماء يقول العبد الله إن تصريح القيادي في ميليشيا حزب الله وفيق صفا بعدم معارضة الحزب لأي مرشح باستثناء سمير جعجع زعيم القوات اللبنانية، وهو ما غير المعادلات من جديد ومع استبعاد جعجع أو من يرشحه عادت أسماء للصعود بقوة كالجنرالات عون والبيسري وخوري والوزير السابق جهاد أزعور.

أخبار ذات علاقة

الكرسي الرئاسي اللبناني

خبراء: مصير جلسة انتخاب الرئيس اللبناني بيد "القوات"

 إلا أنه ولغاية الآن فإن الفرص تعتبر متساوية بالإضافة إلى أنه من الممكن ظهور أسماء جديدة خلال الجلسة وقد يتم تمرير أحدها لإنقاذ الجلسة وإنهاء الفراغ الرئاسي.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC