صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن توصل المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب إلى اتفاقات للمضي قدماً في مخطط الشركات الأمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، ينطلق مخطط إعادة المساعدات للقطاع، لكن مع إبعاد حماس عن توزيعها، خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط.
ويأتي ذلك على خلفية التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى أن الإمدادات في قطاع غزة ستنتهي خلال أسابيع قليلة، رغم حديث المنظمات الدولية بالقطاع وحماس عن وجود مجاعة حقيقية في غزة.
ووفق التقرير، ستتغير الطريقة من التوزيع بالجملة وتفريغ البضائع داخل القطاع، إلى التوزيع بالتجزئة من قبل الأفراد، وبالتالي لن تتمكن حماس بعد الآن من تحقيق الأرباح من المساعدات.
ويتضمن الطرح الجديد توزيع العمال الأجانب فقط للمساعدات، حتى لا يكونوا عرضة لتأثير حماس.
وبهذه الطريقة سيتم قطع أحد خطوط الإمدادات المالية لحماس بشكل فعال، وفقا للتقرير.
وبحسب الخطة، فإن كل عائلة في غزة ستصل إلى مساحة إنسانية محددة، ستتلقى صندوقًا من الإمدادات كل أسبوع.
وبهذه الطريقة، كما يوضح مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، فإن حماس ستواجه صعوبة أيضاً في الاستيلاء على عشرات آلاف الصناديق من العائلات.
وأضاف المصدر للصحيفة: "سيتم أيضا تقديم مساعدات أخرى على أساس أسبوعي بمقدار عشرات الكيلوغرامات لكل أسرة أسبوعيا، ويحتفظ الموزعون بسجلات دقيقة حول من يتلقى المساعدة، والمبلغ، والتاريخ".
وسيتم توفير الأمن المحيط بمنطقة التوزيع من قبل جنود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع الشركات الأمريكية، في حين حددت وزارة المالية الإسرائيلية طريقة الدفع لتلك الشركات الأجنبية التي ستقوم بالتوزيع.
وحسب التقرير العبري، أعرب الوزراء عن ارتياحهم للقرار الذي اتخذ أخيراً بشأن توزيع المساعدات بعد الانتقادات التي وجهوها لرئيس الأركان.
واختتم تقرير "يسرائيل هيوم" بالإشارة إلى قلق الوزراء الإسرائيليين تجاه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة.
وأجمع الوزراء على أن "ترامب ليس في جيبنا كما يظن البعض، ويجب اتخاذ القرارات بما يتناسب مع هذا الوضع" وفق تعبيرهم. وقال وزير شارك في الاجتماعات الأخيرة: "ليس لدينا كل الوقت المتاح، وبالتالي يجب التحرك بسرعة.