تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
اتهم الجيش الإسرائيلي فيلق القدس الإيراني بتهريب أموال لـ"حزب الله" عبر مطار بيروت، واخترق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية.
تزامن ذلك مع تمديد إسرائيل مهلة الانسحاب من جنوب لبنان للمرة الثانية، حيث أعلن جيشها في بيان، استغلال فيلق القدس و"حزب الله" مطار بيروت لتهريب أموال مخصصة للتسليح.
وأضاف البيان "أبلغنا آلية مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار لإحباط عمليات تهريب الأموال لحزب الله عبر المطار".
وتزامنًا مع ذلك، خرقت إسرائيل، اتفاق وقف إطلاق النار، 9 مرّات، أمس الأربعاء؛ ما يرفع إجمالي الخروقات إلى 926 منذ سريان الاتفاق. تنوعت الخروقات بين إطلاق نار من أسلحة رشاشة وعمليات تفجير وإحراق لمنازل ومبانٍ.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن "طيرانًا حربيًّا إسرائيليًّا حلّق على علو منخفض مساء (الأربعاء)، مخترقًا جدار الصوت فوق بيروت وضاحيتها الجنوبية وعدد من مناطق قضاء المتن، بمحافظة جبل لبنان (وسط) ومحافظة البقاع (شرق)".
وأشار مسؤولون إسرائيليون، إلى أن الحكومة حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في جنوب لبنان لضمان أمن المستوطنات الشمالية، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضح هؤلاء المسؤولون، أن الأمريكيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المستوطنات الشمالية في إسرائيل".
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر، قولها، إن إسرائيل تخطط للاحتفاظ بـ5 مواقع مرتفعة داخل لبنان لحماية مستوطنات الشمال.
وأضافت المصادر للوكالة أن قرار إسرائيل يأتي بعد رفض واشنطن طلبها إبقاء الجزء الأكبر من قواتها بعد الموعد المحدد، مشيرة إلى أن "انتهاكات حزب الله" لم تكن كبيرة بما يكفي لتأخير الخطوة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقاء مع وزير الخارجية البرتغالي باولو رانغيل الذي زار لبنان، الخميس، الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة في الـ18 من فبراير/شباط، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. ورغم انتهاء المهلة الأولى في الـ26 من يناير/كانون الثاني، واصلت إسرائيل امتناعها عن الانسحاب الكامل؛ ما دفع بتمديد المهلة حتى الـ18 من الشهر الحالي.