تتصاعد المطالبات في إسرائيل بإعادة الحصار الكامل على غزة وعودة القتال، بعد إعلان حركة حماس تأجيل الإفراج عن الرهائن لأجل غير مسمى؛ ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية، فقد تقدم العديد من النواب من عدة تيارات بمشروع قانون إلى الكنيست يمنع بشكل كامل نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واتهم مشروع القانون حركة حماس بـ"سرقة المساعدات وتجويع الرهائن"، وطالب أهالي المختطفين من ناحيتهم بتجويع الفلسطينيين في القطاع، لا أكل ولا مياه ولا وقود، حتى يعيدوا أبناءهم، وفق قولهم.
واعتبر النواب الذين قدموا المقترح أن المساعدات الإنسانية هي "أوكسجين" حماس الذي يمنحها استمرار السيطرة على المنطقة، وإعادة تنظيمها مرارًا، والأهم من ذلك، البقاء على قيد الحياة، وفق قولهم.
وطالب وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان بإغلاق معبر رفح، وإعادة احتلال ممر نتساريم. وقال: "لا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا وقود يدخل إلى غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن حتى يوم السبت".
في حين طالب الوزير السابق إيتمار بن غفير بعودة القتال الكثيف. وعدّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواعيد الكابينت لليوم بدل الغد، على أن يكون هناك اجتماع للحكومة في الصباح، ويعقد عدة اجتماعات مع القيادات العسكرية والمخابراتية لتقييم الموقف، واتخاذ القرارات.