وصف وزير الداخلية السورية أنس خطاب التفجير الذي استهدف مسجداً في حمص، وسط البلاد، وأدى إلى مقتل 8 وجرح آخرين، بأنه "عمل دنيء وجبان"، وتوعد بمحاسبة مرتكبيه.
وعبر حسابه في منصة "إكس"، قدم خطاب العزاء لذوي الضحايا، قائلاً: "أياً كانت الجهة التي تقف وراء التفجير الإرهابي الذي حصل اليوم (والتي ستطالها يد العدالة بإذن الله عاجلاً غير آجل) فإن استهداف دور العبادة لهو عملٌ دنيءٌ جبانٌ".
وأضاف: "في الأمس كنيسة في دمشق، واليوم مسجد في حمص، وهدف ذلك كله زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، وضرب النسيج الوطني، ولكن خابت مساعيهم وخسئوا. فلن تنال كل الأيادي الشريرة مهما كثرت وتعددت وتحالفت من وحدة الشعب السوري، وسعيه في مسيرة الوحدة والبناء".