كشف موقع "واللا" العبري أن صهريجين محملين بـ75 ألف لتر من الوقود دخلا، اليوم السبت، إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي، بينما نفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه المعلومات.
وجاء ذلك بعد أن أثارت هذه المعلومات ضجة كبيرة بين أطراف الائتلاف الحكومي الذي يواجه صعوبات بين تنفيذ تعليمات الرئيس الأمريكي، وتشدد مواقف وزرائه بقيادة إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وأوريت ستروك.
وبحسب "واللا"، يُعاني القطاع من نقص حاد في الوقود، بعد أكثر من شهرين من وقف المساعدات، ما أثّر بشكل كبير على عمل المستشفيات، كما توقفت المخابز، وتعطّلت سيارات الخدمة المدنية.
من جانبهم، يقدّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أن هناك نية للتحضير لاستئناف المساعدات الإنسانية، وفقًا للخطوط الحمراء التي حدّدتها القيادة السياسية في تل أبيب بالتنسيق مع واشنطن، بهدف منع حركة حماس من السيطرة على الوقود والمساعدات.
وفي الوقت نفسه، تستعد القوات الإسرائيلية لاستكمال السيطرة على مدينة رفح، تمهيدًا لنقل السكان الفلسطينيين إليها، مع مراعاة التفتيش وتوزيع المساعدات الإنسانية من قبل المجتمع المدني، في ربط بين عملية "عربات جدعون" وخطة توزيع المساعدات.