ثمانية قادة أوروبيين: الدفاع عن خاصرة أوروبا الشرقية مع روسيا أولوية قصوى
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والاستيطان أوريت ستروك، بالمضي قدمًا في بناء مزيد من النقاط الاستيطانية في الضفة الغربية.
ووفقًا لقناة "آي 24" الإسرائيلية، تظاهر نتنياهو خلال جلسة المجلس الوزاري الأخيرة بـ"نسيان" قرار سابق لحكومته يلزمها بتفكيك مستوطنة "شدام" القريبة من بيت لحم، وتسليم أرضها إلى السلطة الفلسطينية منذ عام 2016.
ونقلت القناة العبرية اقتباسات من حوار نتنياهو مع أعضاء الجلسة حول هذه الإشكالية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لم يكن يعلم أن حكومته هي التي كانت ترغب في تسليم أرض المستوطنة إلى السلطة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع، تطرق نائب وزير الخارجية زئيف إلكين إلى الحديث عن المستوطنة التي "كان مقررًا تسليمها للفلسطينيين".
ورد نتنياهو: "في أي حكومة أرادوا التخلي عن هذا المكان؟"، فأجابه أعضاء المجلس الوزاري: "إنها حكومتك".
وقالت القناة العبرية إن نتنياهو "انبرى في الحديث عما وصفه بالخطايا السابقة"، مضيفة: "في أوسلو، أدخلنا عدوًا إلى البيت، وفي كل مرة كانت هناك حكومة ترغب في مواصلة نهج أوسلو، كان الشعب يطردها".
ثم التفت نتنياهو إلى سموتريتش وستروك قائلًا: "لا يزال هناك العديد من النقاط الاستيطانية التي يجب بناؤها في الضفة الغربية، واصلا عملكما".
وقبل أيام، أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن وزيري الدفاع يسرائيل كاتس، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بادرا إلى طرح المشروع خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
وأضافت أن القرار تضمن إعادة بناء نقطتي غانيم وكيديم الاستيطانيتين، بعد 20 عامًا من إخلائهما في الضفة الغربية.