logo
العالم العربي

تحاصره الضغوط والمظاهرات.. قرارات درامية مرتقبة من "الكابينت" بشأن غزة

تحاصره الضغوط والمظاهرات.. قرارات درامية مرتقبة من "الكابينت" بشأن غزة
محتجون من أسر الرهائن يغلقون شارعا في تل أبيبالمصدر: رويترز
26 أغسطس 2025، 2:25 م

تتسارع في الكواليس الإسرائيلية والإقليمية محاولات إنهاء الحرب على غزة، باتفاق ليس جزئيا، بل بشروط ترضي الطرفين.

ووفق هذا الأساس؛ بدأ اجتماع المجلس الوزراي السياسي الأمني الإسرائيلي، ومن المتوقع الانتهاء بقرارات درامية فيه، بخصوص ملفي الصفقة والخطة.

وفي الوقت الذي سربت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، محاولات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لدفع مفاوضات إنهاء الحرب، والتوصل لصفقة شاملة، كانت مصادر إسرائيلية تتحدث عن تحول درامي لتسريع الوتيرة السياسية مع العسكرية.

لكن من غير المرجح أن يخرج الوفد المفاوض قبل إحراز تقدم في الشروط الخمسة لإنهاء الحرب، رغم زيارة الوفد المصري اليوم لتل أبيب، والهجوم القطري على الصمت الإسرائيلي رغم الأفكار المقدمة لإحراز أي تقدم.

من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، النقاب عن أن إسرائيل تعمل على معرفة إمكانية التوصل إلى إنهاء الحرب.

أخبار ذات علاقة

غارات عنيفة متواصلة على غزة

قطر: ننتظر الرد الإسرائيلي على مقترح الهدنة في غزة‎

ويتزامن ذلك مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل أمام مقر انعقاد الكابينت وقبالة بيوت رئيس الوزراء والوزراء والنواب، وفي ساحة الرهائن، بعد إغلاق العديد من الطرق والمحاور لإجبار الحكومة على إعادة الرهائن.

ووفق التقرير العبري، اتصل الأمريكيون بكبار المسؤولين في قطر وطلبوا منهم إقناع حماس بتقديم قائمة شروطها لإنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، وأفادت الخارجية القطرية أنها قدمت أفكارا عديدة دون رد من تل أبيب، رغم النفي الإسرائيلي.

وأفاد المحلل الإسرائيلي عميخاي شتاين على قناة أي نيوز 24 العبرية، أن قطر قدمت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من "الأفكار الجديدة كإضافة للخطة الحالية، لعلّ المقترح الجديد يُمكّن إسرائيل من قبولها"، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب بشروط مقبولة من إسرائيل.

أخبار ذات علاقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

"العاصمة الثالثة".. هل يعطل مقترح نتنياهو الجديد مفاوضات غزة؟

 ووفقًا لمصدرين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل، يستند المقترح الإضافي إلى خطة إطلاق سراح 10 رهائن التي عُرضت الأسبوع الماضي، والتي أوضحت إسرائيل بشأنها أنها مستعدة لمناقشة صفقة لإطلاق سراح جميع الرهائن فقط.

من ناحيتها، أفادت القناة 13 العبرية، أن مجلس الوزراء لا ينوي مناقشة المقترح، وأن إسرائيل لن تُعلق عليه رسميًا إطلاقًا، لأنه خطة جزئية وغير مكتملة.

ومنذ الإعلان عن إطلاق عملية "عربات جدعون 2"، أعلن نتنياهو أنه لن يوافق على وقف العملية العسكرية، مُفضّلًا إطلاق سراح بعض الرهائن فقط.

ووصف مسؤولون إسرائيليون كبار رد حماس بأنه "مخادع"، مضيفين أنه "لن يكون هناك اتفاق جزئي"، ومن المرجح أن يطالب الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بقرار مكتوب ضد الاتفاق الجزئي.

وتحت ضغط من الدول الوسيطة، يدرس نتنياهو إمكانية إرسال وفد للتفاوض، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إرسال الوفد بالفعل، ومتى وأين، ومن سيشكل الفريق الذي سيشارك فيه. 

وبخصوص الصلة بين خطة الاحتلال وصفقة الرهائن، قال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة العبرية: "لن تكون هناك صلة بين المحادثات والعملية، وستبدأ خطة احتلال غزة بعد استنفاد عملية الإخلاء، ولن توقف المحادثات العملية، بل على العكس، ستُسرّع المناورة من وتيرة المحادثات"، وفق قولهم. 

أخبار ذات علاقة

جنود إسرائيليون في غزة

عواقب وخيمة.. تحذيرات إسرائيلية لنتنياهو من مخاطر السيطرة على غزة

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC