شن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين، عشرات الغارات بشكل متزامن على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، بأن الغارات استهدفت خيام النازحين في خان يونس ومجمع ناصر الطبي.
ولفت إلى وقوع أكثر من 40 غارة على مناطق شرق مدينة خان يونس ومنطقة المواصي غربي المدينة، ومنطقة المعسكر وسط المدينة.
واستهدفت غارتان إسرائيليتان مجمع ناصر الطبي وسط خان يونس، وهو المستشفى الذي قصفه الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، كما طال القصف خياما في منطقة المواصي، ومركز إيواء وسط المدينة، بالتزامن مع عمليات إطلاق نار من الطائرات المروحية الإسرائيلية.
وتسبب القصف بمقتل أكثر من 13 فلسطينيا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين، في الغارات العنيفة التي شهدتها المدينة، كما أدى لتوقف خدمات الإنترنت في المدينة بشكل كامل.
وقال موقع "والا" العبري، إن "القصف المكثف على خان يونس كان بالتزامن مع عملية تسلل قوات إسرائيلية لعمق المدينة من أجل تحرير رهائن".
وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي كثافة نارية للتغطية على انسحاب القوات الخاصة حين تتسلل لمناطق مختلفة.
وأكد شهود عيان رصد مركبات تتحرك بسرعة كبيرة من قلب مدينة خان يونس باتجاه الحدود الشرقية، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي بعد عن أهداف الهجوم الواسع في خان يونس.
وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي عمليتين لتحرير الأسرى من قلب مناطق في قطاع غزة، وسقط خلالهما أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف الفلسطينيين.