منعت السلطات الإسرائيلية، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، من حضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله قبل يومين.
وقال منصور، الموجود حاليًا في العاصمة الأردنية عمّان، في تصريح لـ"إرم نيوز": "لقد انتظرت طويلاً على الحاجز بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وفي النهاية لم أتمكن من الدخول لحضور الاجتماع، فاضطررت إلى المشاركة عبر تطبيق (زووم) عن بُعد".
وفي تعليقه على قرار المجلس بأن لا يكون قرار الحرب والسلم مرتبطًا بفصيل دون غيره، قال منصور: "هذا توجه منطقي لكل مكونات منظمة التحرير الفلسطينية، سواء الأعضاء الحاليين أو الذين نتمنى أن ينضموا إليها. فعندما تُتخذ قرارات تهم الشعب الفلسطيني بأسره، يجب أن تكون جماعية".
وأضاف المسؤول الفلسطيني: "مهمتنا اليوم هي الدفع بكل الجهود لوقف العدوان على أهلنا في غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء بمرحلة إعادة الإعمار، لنمضي بخطى ثابتة نحو المؤتمر الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في أواخر شهر يونيو المقبل لدعم حل الدولتين بشكل عملي".
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد اجتمع برئاسة الرئيس محمود عباس قبل يومين، واتخذ جملة من القرارات، أبرزها التأكيد على أن قرار الحرب والسلم والمفاوضات هو شأن وطني عام، وليس قرار فصيل أو حزب بعينه.
كما قرر المجلس استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لأول مرة منذ تأسيس المنظمة عام 1964، على أن يُعيَّن النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية بناءً على ترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة الأعضاء، مع منحه صلاحيات التكليف بالمهام أو الإعفاء منها، وقبول الاستقالة.