أفادت مسودة مشروع بيان القمة العربية الإسلامية المقررة في الدوحة الاثنين بأن القمة ستؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة.
وأشار البيان إلى دعم جهود قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة.
كما شددت المسودة على الرفض القاطع لأي محاولة لتبرير العدوان الإسرائيلي على قطر تحت أي ذريعة، والرفض المطلق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإمكانية استهداف قطر مجددًا.
وأضافت المسودة أن القمة ستؤكد إدانة أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى أو ذريعة، داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وضمان حقوق الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وذكرت المسودة أن هجوم إسرائيل على الدوحة الأسبوع الماضي وغيره من التصرفات تهدد جهود تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وأكدت المسودة أن "الاعتداء الإسرائيلي على قطر، واستمرار أعمال إسرائيل العدائية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والحصار والأنشطة الاستيطانية والسياسات التوسعية، يُهدد آفاق السلام والتعايش في المنطقة، ويهدد كل ما تم تحقيقه في مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية".
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في خطاب بثه التلفزيون اليوم الأحد إن تصرفات إسرائيل لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
وكانت إسرائيل قد شنت في التاسع من سبتمبر/ أيلول غارة جوية استهدفت قيادات لحركة حماس في قطر، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية التي امتدت في أنحاء الشرق الأوسط.
وقالت حماس إن الهجوم قتل 5 من أعضائها لكن قادة الحركة المستهدفين نجوا.
وتجمع القمة الطارئة أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبدأت باجتماع لوزراء الخارجية اليوم الأحد لمناقشة مشروع قرار.