أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الثلاثاء، تكليف العميد مصطفى علي الوحيشي رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي، خلفًا للواء لطفي الحراري.
ونشر المكتب الإعلامي عبر صفحته على "فيسبوك" صورة لاجتماع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مع العميد مصطفى علي الوحيشي في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء.
وبحسب بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، فإن تكليف الوحيشي برئاسة جهاز الأمن الداخلي يأتي ضمن سلسلة إجراءات فرض هيبة الدولة وبسط سلطة القانون.
وجاء تعيين الوحيشي، ضمن سلسلة قرارات أصدرها الدبيبة، اليوم الثلاثاء، شملت إلغاء إدارة العمليات والأمن القضائي بالهيكل التنظيمي لجهاز الشرطة القضائية، ونقل تبعية هيئة أمن المرافق والمنشآت إلى وزارة الداخلية، وحل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ويأتي بيان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، بتكليف الوحيشي عقب إعلان وزارة الدفاع أن عملية عسكرية نُفِّذت في العاصمة طرابلس انتهت بنجاح.
وأسفرت العملية التي أطلقتها ميليشيات موالية لحكومة الوحدة مساء أمس الاثنين عن السيطرة على مقار جهاز الدعم والاستقرار، والإطاحة بآمر الجهاز، عبد الغني الككلي.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في تصريحات سابقة إثر اشتباكات طرابلس الدامية، "إن ما تحقق اليوم يُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية"، مؤكدًا أن لا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، وفق تعبيره.
وبعد ساعات من الاشتباكات، تم تأكيد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في طرابلس، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، لتبدأ جولة قتال عنيف أكثر من 12 ساعة.
وأكد الدبيبة أن "العملية العسكرية انتهت بنجاح، وأن وزارة الدفاع قامت بالسيطرة على كامل منطقة أبو سليم".
