فاز النائب أحمد الصفدي برئاسة مجلس النواب الأردني في الانتخابات النيابية التي نافسه فيها مرشح حزب جبهة العمل الإسلامي (الإخوان) صالح العرموطي.
وحقق الصفدي فوزا كاسحا بحصوله على 98 صوتا مقابل 37 صوتا، من أصل 138 العدد الكلي لأعضاء المجلس، فيما تم إلغاء صوتين حيث لم يصوت صاحباهما لأي من المرشحين.
وقال الصفدي في كلمة بعد فوزه برئاسة البرلمان الأردني في رسالة مبطنة موجهة لقوى الإخوان المسلمين: "لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن، وهذا الوطن ملكا وشعبا وأرضاً هو الثابت الذي يفتدى بالمهج والأرواح".
وأضاف الصفدي: "لا أصوات معارضة للدولة تحت القبة بل أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات، ولن نقبل ولن نسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن".
ودعا الصفدي رئيس الوزراء جعفر حسان إلى التعاون مع النواب من أجل تحقيق مضامين خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبد الله الثاني اليوم بافتتاح أولى جلسات البرلمان.
وكانت "إرم نيوز" نشرت تقريرا أمس توقعت فيه على لسان مصادر برلمانية أن يحصد الصفدي أكثر من (95 صوتًا)، وأن لا يتجاوز رقم مرشح الإخوان المسلمين حاجز الـ (40 صوتًا).
وجرت في العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، انتخابات مجلس النواب الأردني، وحظي فيها الإخوان بــ (31) مقعداً من أصل (138) العدد الكلي لأعضاء المجلس.
وأعقب الانتخابات تكليف الملك عبد الله الثاني لمدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة والتي ضمت في عضويتها عدداً من ممثلي الأحزاب باستثناء حزب الإخوان المسلمين. كما خلت تشكيلة مجلس الأعيان من وجود أي شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان.
