إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
تفتتح، غداً الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الأردني، بإلقاء الملك عبد الله الثاني خطبة العرش، لتُجرى عقبها انتخابات رئاسة مجلس النواب.
ويواجه رئيس البرلمان السابق أحمد الصفدي، مرشح حزب جبهة العمل الإسلامي (إخوان مسلمون) النائب صالح العرموطي.
وفي قراءة لـ "إرم نيوز" من أروقة البرلمان الأردني، أجمعت معظم الأقطاب البرلمانية على أن الصفدي هو الأقرب للظفر بالموقع، مؤكدة أن الفوز سيكون باكتساح كبير.
وتوقع مصدر برلماني مطلع أن يحصد الصفدي أكثر من 90 صوتًا من أصل (138) العدد الكلي لأعضاء البرلمان، مرجحًا ألا يتجاوز رقم مرشح الإخوان حاجز الـ (40) صوتًا.
وكشف المصدر لـ "إرم نيوز" عن تقديم ائتلاف نيابي واسع مقترحات على الإخوان من أجل المشاركة في الائتلاف على أن ينالوا موقع النائب الثاني لرئيس المجلس، إلا أنهم تمسكوا برأيهم، وآثروا الترشح لموقع الرئيس، وهو أمر غير منطقي وفق المصدر، حيث تبلغ نسبتهم في البرلمان (22%).
وقبل أيام أعلن ائتلاف نيابي حزبي واسع يضم 5 أحزاب وسطية عن ترشيح أسماء لتولّي مواقع المكتب الدائم للبرلمان، والذي يضم رئيس البرلمان، ونائبيه، ومساعديه، وخلت الأسماء من وجود مرشحين من جماعة الإخوان المسلمين، ما يعني أن قيادة البرلمان ستخلو من وجود أي إخواني في حال نجح الائتلاف بخطته.
وتوافقت الأحزاب الخمسة (الميثاق، وتقدم، وإرادة، والوطني الاسلامي، وعزم) على تسمية النائب أحمد الصفدي مرشحًا لرئاسة مجلس النواب، والنائب مصطفى الخصاونة نائبًا أوَّلَ للرئيس، والنائب أحمد الهميسات نائبًا ثانيًا، والنائبين هدى نفاع، ومحمد المراعية، مساعدين للرئيس.
فيما أعلن مرشح الإخوان صالح العرموطي عن استمراره في الترشح لموقع رئاسة البرلمان رغم وجود الأغلبية الداعمة للصفدي.
وقال إن مشهد التحالفات، وحصر المكتب الدائم بأحزاب بحد عينها أمر لا يخدم المصلحة العامة أو الوطن.
وجرت في العاشر من أيلول/سبتمبر الماضي انتخابات مجلس النواب الأردني، وحظي فيها الإخوان بــ (31) مقعدًا من أصل (138) العدد الكلي لأعضاء المجلس.
وأعقب الانتخابات تكليف الملك عبد الله الثاني لمدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة والتي ضمت في عضويتها عددًا من ممثلي الأحزاب باستثناء حزب الإخوان المسلمين، كما خلت تشكيلة مجلس الأعيان من وجود أي شخصيات محسوبة على جماعة الإخوان.