"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أصدرت قيادة وزراة الدفاع الاسرائيلية والجيش قرارات استراتيجية، في إطار الترتيبات المتسارعة استعدادا لاستئناف القتال في غزة، ضمن السيناريو المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تعيين اللواء يانيف آسور قائدا جديدا للمنطقة الجنوبية، بناء على توصية من رئيس الأركان الجديد اللواء إيال زامير، وبموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس. وسيبدأ الضابط مهامه الأسبوع المقبل.
والتقى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأربعاء، أعضاء هيئة الأركان العامة، لأول مرة تحت قيادة رئيس الأركان الجنرال آيال زامير.
وقال كاتس: "يتعين علينا ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد في الأمام والخلف. نحن نفعل كل شيء لإعادة الرهائن وسنستمر في ذلك".
وأضاف في نهاية المطاف، لا يمكن لحماس أن تكون في غزة، مشيرًا إلى أن دعم الرئيس الأمريكي هو أصل استراتيجي يجب الحفاظ عليه".
وتشمل تعيينات زامير في هيئة الأركان العامة العميد إيتزيك كوهين رئيسا لقسم العمليات. وستتم ترقيته إلى رتبة لواء، فيما سيباشر مهام عمله خلال الأشهر المقبلة.
وأجرى رئيس الأركان الجديد محادثة مع مجلس هيئة الأركان العامة، فقد عرض التوجهات والقرارات الرئيسية عند توليه منصبه.
وبحسب زامير، سيعمل الجيش الإسرائيلي على إعادة الجميع، وسيتم عرض صور الرهائن في مكتب رئاسة الأركان حتى عودتهم.
وأشار إلى أن عام 2025 سيكون عام الحرب ضد غزة وإيران والحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى، مشددًا على أهمية قيمة "النصر" في المعركة.
وأعلن زامير أيضا أنه سيتم تعيين اللواء (احتياط) سامي ترجمان رئيسا لفريق فحص التحقيقات التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واستخلاص الدروس منها، وتنفيذها في الجيش الإسرائيلي، وتقديم التقارير مباشرة إلى رئيس الأركان، بعد مراجعة التحقيقات التى أجريت في ولاية رئيس الأركان المنتهية ولايته.
وذكر أيضا أن نائب رئيس الأركان سيعمل رئيسا للأركان لبناء القوات، وقرر حل قسم الاستراتيجية وإيران في الشهر المقبل، ونقل المحتويات إلى هيئات أخرى مع تحسين الفعالية في الاستجابة لقضية إيران والعلاقات الخارجية والاستراتيجية.
وضمن التغييرات الكبيرة التى ينفذها في الجيش فور دخوله، استعدادا لسيناريوهات الحرب، أصدر زامير توجيهاته بدراسة حل تشغيل الذراع البري كفريق طوارئ، وأمر بإنشاء لواء دبابات إضافي، والنظر في إنشاء لواء مشاة إضافي، وإعادة إنشاء وحدة ناقلات الجنود المدرعة التي تم حلها.