مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة

logo
العالم العربي

قد تشعل المنطقة.. هل تذهب إسرائيل إلى حرب كبرى مع إيران؟

قد تشعل المنطقة.. هل تذهب إسرائيل إلى حرب كبرى مع إيران؟
الطيران الحربي الإسرائيليالمصدر: رويترز
27 أغسطس 2024، 10:58 ص

تساءل موقع "بلومبيرغ"، عما إذا كانت إسرائيل "تُضمر"، خوض حرب كبرى مع إيران، في ضوء ثقتها بالدعم الأمريكي اللامحدود، وإنجازاتها المتحققة بتضييق الخناق على حركة حماس في قطاع غزة.

ورغم أن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عادت إلى الارتفاع هذا الشهر، متجاوزة زعيم المعارضة "بيني غانتس"، كأفضل رجل لقيادة إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء الصراع، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة "لازار" الإسرائيلية لصحيفة معاريف اليومية، إلا أن قيام إسرائيل بفتح جبهة ثانية باختيارها، من شأنه أن يؤدي إلى حريق لا يمكن التنبؤ به، ومن المرجح أن يجذب إيران والولايات المتحدة وربما آخرين، ولن يستفيد أي منهم من ذلك.

أخبار ذات علاقة

براون لدى وصوله إسرائيل

الجيش الأمريكي يكشف توقعاته لطبيعة "الرد الإيراني" على إسرائيل

ومع ذلك، بحسب التقرير، فإن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين، تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من أجل إعادة الرهائن المتبقين في غزة إلى الحياة، والحروب لا يمكن "التنبؤ" بها، ونادرًا ما تنتهي كما هو مأمول.

ويقول معظمهم، أيضًا "إنهم غير راضين عن الحكومة، وأن رئيس وزرائهم يطيل أمد الحرب، لأسباب سياسية وشخصية". حسب تقرير الموقع.

وأشار التقرير، إلى أن هناك مجموعة كبيرة من الآراء في إسرائيل، تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، لفرض مواجهة مع إيران وحلقة الوكلاء التي تسلحها في جميع أنحاء البلاد. 

أخبار ذات علاقة

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان

الرئيس الإيراني يُعين أول نائب له من الأقلية السنية

ومن غير المرجح، أن يتغير هذا بعد أن أعقب تبادل إطلاق الصواريخ على نطاق واسع مع حزب الله صباح الأحد، تصريحات من الجانبين تشير إلى أنهما لا يعتزمان المزيد من التصعيد في الوقت الحالي.

وتُبنى حجة مؤيدي الحرب، على أن حماس نفسها قد لا تُشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، لكن القوة الأكبر التي تعمل معها في طهران تُشكل ذلك، ولن يكون هناك وقت أفضل للقضاء على هذا التهديد من الآن.

وتابع التقرير أن "هناك في الحقيقة طريقتين فقط لحل الحرب في غزة، وبالتالي وقف التصعيد في المنطقة، إما من خلال تسوية دولية عبر الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تهدف إلى تهميش حماس وتطبيع مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط مع مرور الوقت، أو من خلال مواجهة نهائية بين إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة من جانب، وإيران ووكلائها الكثيرين من جهة أخرى".

وأردف التقرير أن "كلاً من زعيم حماس الجديد يحيى السنوار، ونتنياهو، غير مهتمين بالحل الأول، ويبدو أن رغبة السنوار في توسيع الحرب وليدة اليأس، في حين أن رغبة نتنياهو وليدة الثقة في أن القوة النارية المشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل سوف تتدحرج أمامها.

وعلى الرغم من الثقة الإسرائيلية بأدواتها القتالية، تبدو أكثر حسمًا من البدائل الأخرى الأكثر مرونة، إلا أنه ثبت لجيوش عديدة، في فيتنام، ولبنان، وأفغانستان، والعراق، والآن أوكرانيا، أن هذا مجرد وهم في أغلب الأحيان.

 

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC