رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف

logo
أسلحة إسرائيلالمصدر: إرم نيوز
العالم العربي

من براميل النار إلى اللدغة الفولاذية.. أبرز أسلحة إسرائيل لتدمير غزة (إنفوغراف)

تستهل إسرائيل المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة بأسلحة جديدة "أشد فتكاً" لتضاف إلى نحو 50 ألف طن من العتاد العسكري الذي استخدمته منذ بدء الصراع المفتوح في المنطقة بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، 2023.

وشملت هذه الأسلحة قنابل دقيقة و"غبية"، وطائرات مقاتلة، ومسيّرات، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق في القطاع، مع اتهامات دولية باستخدام أسلحة محظورة أو غير قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، مثل الفوسفور الأبيض.

وفي اليوم الثاني من العملية البرية الواسعة التي انطلقت يوم الثلاثاء، بمشاركة نحو 130 ألف جندي، باتت غزة تعيش تحت وابل من "براميل النار" التي أحدثت ما يشبه "الحمم البركانية" حسب وصف شهود عيان.

وأسقطت الطائرات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين قنابل ثقيلة الوزن، أمريكية الصنع من طِراز MK-83 يصل وزنها إلى 750 كيلوغراماً وMK-84 التي يصل وزنها إلى 1000 كيلوغرام، على المنازل والبنايات المرتفعة، كما أفاد شهود عيان في تقرير سابق لـ "إرم نيوز".

وأحدثت تلك "تلك البراميل" قوة تدميرية هائلة للقنابل المستخدمة من قبل الطائرات الإسرائيلية أدت الى تدمير المدينة بصورة غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.

كما يستخدم الجيش الإسرائيلي في هجومه أسلحة برية وأرضية معروفة بشدة فتكها، مثل صواريخ "حوليت" و"يتيد" المحمولة على الكتف، وهي ذات قدرات تدميرية هائلة، ومصمّمة للقتال في المناطق المأهولة والأماكن التي لا تستطيع الدبابات الوصول إليها.

ومن ضمن الصورايخ الأمريكية،M141  المحمولة، والقادرة على اختراق ما يصل إلى 20 سم من الخرسانة، فيما تأتي قذيفة هاون "اللدغة الفولاذية" ضمن قائمة الأسلحة "المرعبة"، وهي دقيقة بقطر 120 مليمتراً موجهة بالليزر ونظام تحديد المواقع "جي بي إس".

وضمن الرشاشات المحمولة هناك "النقب 7"، وهو عيار 7.62 مليمترات تستطيع ذخائرها اختراق الجدران السميكة وإصابة الهدف داخل المباني المحصنة.

كما يواصل الجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي في حربه الطويلة، لإصابات أكثر دقة، من خلال نظامي  "أين أبي"، الذي يتتبّع الأفراد المستهدفين وتنفيذ عمليات تفجير عند دخولهم ليلاً أي بناء، إضافة إلى نظام "لافندر"، وهو آلة قادرة على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة لتوليد آلاف الأهداف في خضم الحرب.

أخبار ذات علاقة

غزة تحت القصف

"حمم بركانية".. إسرائيل تمطر غزة ببراميل النار الأمريكية

 ووفق اتهامات دولية سابقة، خصوصاً من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن الجيش الإسرائيلي يستخدم باستمرار أسلحة محظورة، مثل الفوسفور الأبيض، إضافة إلى أسلحة حرارية محرّمة تسبب "ذوبان أو تبخر الجثث".

تسليح مستمر

وفي ظل غموض المدى الزمنيّ الذي ستستغرقه العملية، إضافة إلى احتمالات تمدد الصراع، تواصل إسرائيل التزوّد بأحدث الأسلحة، رغم الحظر الذي فرضته دول مثل إسبانيا وألمانيا، والتي تعدّ المورّد الثاني للدولة العبرية.

لكن مع صفقات أمريكية بمليارات الدولارات في 2025، يبدو أن إسرائيل تجاوزت أي نقص محتمل، فالضغط الدولي، بما في ذلك دعوات الكونغرس الأمريكي لاستخدام مبيعات الأسلحة كرافعة لوقف إطلاق النار، يزيد من التوتر، لكنه لم يوقف التوريد، بحسب تقرير سابق لشبكة "سي إن إن".

وتعتمد إسرائيل بشكل أساسي على واردات الأسلحة، مع إنتاج داخلي قوي من شركات مثل إلبيت سيستمز ورافائيل، فيما تعد الولايات المتحدة هي المورد الأكبر، مسؤولة عن 69% من واردات الأسلحة التقليدية الكبرى بين 2019-2023، وتستمر في 2025 بصفقات هائلة. وفقًا لـDSCA.

وألمانيا، التي ساهمت بنسبة 30% سابقاً، قدمت مكونات لأنظمة الدفاع الجوي و3,000 سلاح مضاد للدبابات، لكنها علقت التصدير في أغسطس/ آب الماضي بسبب مخاوف من الاستخدام في غزة، مع السماح ببعض الأنظمة غير المرتبطة مثل الدفاع الصاروخي. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC