اتهم المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الاثنين، شيخ عقل الدروز حكمت الهجري، بالسعي لإقامة "دويلة" مدعومة من إسرائيل، معلنا رفضه القاطع لجميع مشاريع تقسيم سوريا، مطالباً بتمكين الأجهزة الأمنية من فرض سيطرتها الكاملة على محافظة السويداء.
وقال المجلس، في بيان رسمي، إن ما يُثار حول إنشاء كيان انفصالي في السويداء بدعم خارجي مرفوض جملة وتفصيلا.
وأضاف البيان أن "المئات من فلول نظام الأسد يسعون إلى إبقاء حالة الفوضى في سوريا قائمة، لتحقيق مصالح ضيقة على حساب وحدة البلاد"، مؤكداً في الوقت نفسه أن أبناء الطائفة الدرزية أبلغوا ممثلي المجلس بأنهم يرفضون رفضاً قاطعاً أي تدخل إسرائيلي، أو حتى مجرد التفكير في استدعائه إلى الساحة السورية.
وشدد المجلس على أن استعادة الأمن في السويداء لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال عودة المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، لممارسة دورها الكامل، معتبراً أن ذلك "الضامن الحقيقي للأمان والاستقرار".
في غضون ذلك، استقبل قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي، وقائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر عمران، عوائل عشائر البدو الذين كانوا محتجزين في مدينة السويداء.
وتم إجلاء هذه العوائل وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
