كسر مسؤولون إسرائيليون كبار نغمة التفاؤل والتقدم في مفاوضات اتفاق غزة، بالتأكيد رفض أي انسحابات من محور فيلادلفيا.
وبينما تستمر المحادثات، لا تزال إسرائيل تعرب عن تفاؤل حذر بشأن صفقة وشيكة، حتى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وصعد رفض الانسحاب من فيلادلفيا مرة أخرى بين نقاط الخلاف الاساسية، ما يؤهل لإحباط المفاوضات.
وحدد مسؤولون عسكريون كبار، نقطتي خلاف رئيستين بين إسرائيل وحماس.
وبحسب المسؤولين، فإن "نقطة الخلاف الأولى هي قائمة المختطفين الأحياء، التي لم تصل بعد إلى إسرائيل".
وتعلق "القناة 13" العبرية بالقول، إن "هذه القائمة مطلوبة حتى يمكن إحراز تقدم في المفاوضات؛ لأن إسرائيل مهتمة بمعرفة عدد المختطفين الأحياء، وكم عدد المختطفين الذين ترغب حماس في إطلاق سراحهم".
وتفيد "القناة 13"، بأن "قضية الخلاف الثانية، هي الانسحاب من محور فيلادلفيا، فكانوا يقولون في إسرائيل إنهم ينوون أن يكونوا مرنين في هذا الشأن، لكن الآن يزعم المقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك انسحاب كامل من المحور، وأن وجودًا معينًا للجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى في المنطقة".
وردت حماس أنها تحتاج لأسبوع حتى تستطيع إنجاز قائمة الأسرى، خاصة أنه من الصعوبة التواصل مع حراس المختطفين في هذه الظروف.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون، إن "الطريق لا يزال طويلًا، إلا أننا نعمل ونأمل في تحقيق انفراجة".
وتطالب إسرائيل بإدراج أسماء الجنود المختطفين في القائمة الأولى، وهي النقطة التي تعارضها حماس.
لكن مصادر في حماس ذكرت أنه إذا أبدت إسرائيل جديتها في التوصل إلى اتفاق، فسيكون من الممكن حل نقطتي الخلاف.
