حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
حذرت وحدات الرصد والمتابعة التابعة لإدارة العمليات العسكرية السورية من الاقتراب من المناطق التي كانت مصنفة ضمن "خطوط تماس" مع قوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، وذلك بسبب انتشار الألغام.
ووجهت وحدات الرصد والمتابعة العاملة في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، المدنيين، الأربعاء، من الاقتراب من المناطق التي كانت خطوط تماس ما قبل معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها الفصائل المسلحة أواخر نوفمبر الماضي، محذرة من حقول الألغام ومخلفات الحرب.
وبحسب موقع "زمان الوصل" الإخباري السوري فقد أكدت المراصد أن فرق الهندسة في الدفاع المدني السوري تعمل على إزالة الألغام من جهة، مع فرق الهندسة في إدارة العمليات العسكرية من المناطق التي يوجد لديها خرائط تدل على مكان الألغام، مُشيرةً، إلى أن هناك ألغاما خفية لا يوجد لديها خرائط وهذه الألغام خطر كبير في الوقت الحالي حتى يتم مسح كل تلك الأراضي والطرقات بهدف إزالتها، وفق تعبيرها.
ومن جانبها قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن لغما من مخلفات الحرب انفجر أمس الأربعاء، بآلية هندسية ثقيلة لفرقها أثناء عملها بإزالة السواتر الترابية في منطقة جبل الأكراد بالقرب من قرية "تردين" بريف اللاذقية، ما أدى إلى خروج الآلية عن الخدمة دون وقوع إصابات بين الفريق.
ولفتت المؤسسة إلى أن هناك خطرا تشكله الألغام ومخلفات الحرب على حياة المدنيين، مؤكدة وجودها بكثرة في الأراضي الزراعية وبالقرب من منازل المدنيين والمرافق العامة، وبما تشكله من خطرٍ وإعاقةٍ لعمل فرقها في فتح الطرقات وتأمين المناطق التي كانت قوات النظام تسيطر عليها.