رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
رد المبعوث الأمريكي في سوريا توم باراك على اتهامات تركية، بعد زيارة أجراها إلى محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، ولقائه مسؤولين في "قسد".
وعقب زيارة باراك إلى الحسكة، قالت وسائل إعلام تركية إن اجتماعًا عُقد في الحسكة بحضور دبلوماسيين أمريكيين كان يحتوي على خريطة معلقة على الجدار، تُظهر شمال سوريا كمنطقة مستقلة أو شبه مستقلة تحت إدارة "قسد"، تمتد بمحاذاة الحدود التركية.
ووصفت هذه الوسائل وجود الخريطة بأنه "عمل عدائي يمس وحدة الأراضي السورية، ويقوّض الأمن القومي التركي".
رداً على ذلك، قال باراك عبر "إكس" الأربعاء: "بصفتي سفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، زرتُ محافظة الحسكة بصفتي مبعوثًا لتسهيل ومتابعة التقدم في تنفيذ اتفاق 10 مارس بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية. ويكتسب هذا الاتفاق أهمية بالغة، ليس فقط لاستقرار سوريا وأمنها، بل أيضًا للمصالح الإستراتيجية لكلٍّ من تركيا والولايات المتحدة على حدٍّ سواء".
وتابع: "جرت مشاركتي في الحسكة بشفافية تامة، وفي إطار تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، وتسهيل الوصول الإنساني، وهي جميعها أمور تخدم بشكل مباشر الأمن والمصالح الاقتصادية لتركيا".
وأضاف باراك، أن "أي ادعاء بأن الزيارة شملت أنشطة تقوّض المصالح الوطنية أو السلامة الإقليمية لتركيا هو ادعاء لا أساس له من الصحة. كما أن أي اتهام بوجود خريطة لم أرها قط في قاعة اجتماع لم أدخلها أصلًا، يُفترض أنها تقوّض مصالح تركيا، هو أمر سخيف تمامًا".
وأكد "كانت مهمتي — وما زالت — تتركز على تعزيز آليات التعاون التي تقلّل من التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الهدف الأوسع المتمثل في إحلال السلام الإقليمي، وإعادة الإعمار".
