غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوبي لبنان
دخل فريق مصري متخصص، اليوم الجمعة، إلى قطاع غزة للمساعدة في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المفقودين، بعد أن عجزت حركة حماس في العثور عليهم، لتسليمهم لإسرائيل ضمن اتفاق إنهاء الحرب الذي يشمل تبادل الأسرى والجثامين بين الحركة وإسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لأول مرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل فريق مصري قطاع غزة مع عدد من الأدوات الهندسية، لمحاولة العثور على الرهائن المفقودين".
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة جاءت بعد ضغوط أمريكية، إذ رفضت إسرائيل السماح للفرق الأجنبية بدخول غزة.
وتقول إسرائيل إن حماس قادرة بمفردها على العثور على جثث الرهائن الذين كانت تحتجزهم دون مساعدة خارجية.
وتحولت قضية الجثث المفقودة إلى معضلة تهدد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ سلمت حماس جثث 15 إسرائيليًا، قالت إنهم كل ما لديها من جثث تعلم أماكن احتجازها.
وما زالت جثامين 13 رهينة في عداد المفقودين بعد أن فشلت عمليات انتشالهم من قبل حماس، التي تقول إن استكمال البحث عنهم يحتاج معدات خاصة.