قُتل وأُصيب عدد من الفلسطينيين الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، إضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في مراكز توزيع وسط وجنوب القطاع.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في غزة بمقتل فلسطينيَين اثنين وإصابة آخرين قرب حاجز "نتساريم" وسط القطاع، عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على محتشدين قرب مركز لتوزيع المساعدات.
وفي حادثة مماثلة، قُتل شخص وأُصيب أكثر من 10 فلسطينيين، بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل متكرر على الفلسطينيين المتجمعين عند مراكز توزيع المساعدات، المقامة قرب مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في وسط وجنوب قطاع غزة؛ ما أدى إلى مقتل نحو 400 فلسطيني وإصابة مئات آخرين، وفق إحصائيات فلسطينية.
وفي سياق منفصل، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً في مدينة دير البلح وسط القطاع؛ ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، كما شن غارة جوية على منطقة المواصي غرب خان يونس، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
وتحولت مجموعة من خيام النازحين في منطقة المواصي إلى حفرة كبيرة، بعد أن أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخين على المنطقة المكتظة بالنازحين الفارين من مدينة رفح وأجزاء واسعة من خان يونس، والتي سبق أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلائها.
وفي شمال القطاع، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة "جباليا البلد"، أدت إلى مقتل فلسطينيين وفقدان آخرين ما زالوا تحت ركام منزل تم استهدافه بالقصف الإسرائيلي.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى مقتل أكثر من 45 فلسطينيا خلال الغارات الإسرائيلية التي نُفذت يوم الأحد، في وقت تواصل فيه الطواقم الطبية عمليات انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، في مناطق كان يتعذر على طواقم الإسعاف الوصول إليها سابقا.
