مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا

logo
العالم العربي

إسرائيل تفرج عن وثائق حول علاقة حماس بنظام الأسد "خلف الكواليس"

لقاء بين وفد حماس وبشار الأسد - أرشيفيةالمصدر: (أ ب)

كشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن وثائق داخلية صادرة عن حركة حماس تُظهر تناقضًا حادًا بين الخطاب العلني للحركة وممارساتها الفعلية تجاه النظام السوري السابق.

وقال أدرعي، إن الوثائق تُبيّن أن الحركة، رغم إعلانها العلني التنصّل من نظام بشار الأسد، حافظت في الواقع على قنوات تعاون وتنسيق معه خلف الأبواب المغلقة.

وبحسب ما نشره أدرعي، تأتي هذه الوثائق مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد، وهو الحدث الذي كانت حماس قد رحبت به إعلاميًا، فيما تظهر مراسلاتها الداخلية اهتمامًا بالغًا بضمان استمرار العلاقة معه.

وتتضمن الوثائق محادثات ومراسلات سرية بين زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، وقادة حماس يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، ومسؤول في الحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي، تكشف حجم القلق داخل الحركة من احتمال سقوط النظام السوري في حينه، بالإضافة إلى تفاصيل جهود حماس لتخفيف الانتقادات الشعبية المرتبطة بقرار استئناف العلاقات مع دمشق.

وأشار أدرعي إلى أن إحدى الوثائق تعود إلى يوليو 2022، حيث كتب السنوار إلى هنية مؤكدًا أن حماس "لم تقاطع النظام السوري قط"، وأن الحركة كانت تحظى دومًا بمعاملة إيجابية من قبل دمشق.

وفي وثيقة أخرى، وجّه هنية الشكر إلى حسن نصر الله على وساطته في ترتيب لقاء مع الأسد، كما طلب منه نقل مطلب للنظام السوري بالنظر في الإفراج عن أسرى فلسطينيين داخل السجون السورية، في محاولة لتهدئة الانتقادات عقب استعادة العلاقات. 

أخبار ذات علاقة

أفراد من الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذ إحدى المهام العسكرية

الجيش الإسرائيلي يعتقل أحد مسلحي حماس المحاصرين في رفح

كما تكشف وثائق إضافية عن خشية قيادات بارزة في حماس من سقوط النظام السوري، وتشديدهم على أهمية بقائه بالنسبة للحركة ولحلفائها الإقليميين.

ووفق المتحدث الإسرائيلي، فإن الوثائق تعكس ما وصفه بـ"ازدواجية الخطاب" لدى حماس، حيث تهاجم النظام السوري علنًا لكسب التعاطف العربي والسوري، بينما تواصل في الخفاء تعزيز شراكتها الاستراتيجية معه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC