logo
العالم العربي

فوضى التعيينات.. أزمة جديدة في مكتب نتنياهو بسبب زوجته

فوضى التعيينات.. أزمة جديدة في مكتب نتنياهو بسبب زوجته
عُمر دوستري وسارة نتنياهو
06 يوليو 2025، 12:52 م

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بيانًا رسميًا نفى فيه الأنباء التي ربطت بين سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، والإقالة المفاجئة للمتحدث باسم زوجها، عمر دوستري، والتي أثارت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام العبرية خلال الساعات الماضية.

ورغم نفي المكتب، أكدت تقارير إسرائيلية، بينها ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القرار جاء بعد سلسلة من التوترات والمواجهات بين سارة نتنياهو ودوستري، ما أدى في النهاية إلى إنهاء مهامه، قبل وقت قصير من سفر بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب.

أخبار ذات علاقة

نتنياهو وزوجته سارة

فضيحة أمام الكاميرات.. هل خانت سارة نتنياهو أسرار الدولة؟

تدخلات سارة

وجاء في بيان مكتب نتنياهو أن "قرار إنهاء خدمة دوستري تم بالتنسيق بين رئيس الوزراء ورئيس الأركان ودوستري نفسه". 

غير أن مصادر أخرى رجّحت أن القرار فُرض على المتحدث دون اتفاق مسبق، في ظل ضغوط مارستها سارة نتنياهو، خاصة بعد تعيين زيف أغمون، المحامي المقرب من عائلة نتنياهو، كمتحدث إضافي باسمها، رغم افتقاره لأي خبرة إعلامية.

وقالت المصادر إن دوستري، وهو دكتور في العلوم السياسية، حاول الحفاظ على طابع مهني في عمله، لكنه وجد نفسه محاصرًا بتدخلات سارة، التي منحته هامشًا محدودًا للعمل، وفضّلت الاعتماد على أغمون، الذي بدأ كمساعد شخصي لها ثم أصبح المتحدث الرسمي باسمها.

حالة من الفوضى

وأضاف المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته خشية "غضب سارة"، أن وجود متحدثين رسميين في الموقع ذاته خلق حالة من الفوضى، وألحق ضررًا مباشرًا بعمل رئيس الوزراء؛ ونتيجة لذلك، توصّل دوستري إلى قناعة بعدم إمكانية الاستمرار، وطلب إنهاء مهامه رسميًا.

وكان دوستري قد عُيّن في أغسطس/ آب الماضي، وكتب بعد رحيله منشورًا مؤثرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة مع ابنته، قال فيه "بعد عامٍ من غيابها، أصبح لها أبٌ أخيرًا، وأصبحتُ أنا حيًا... أشكر رئيس الوزراء على شرف الوقوف إلى جانبه في واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا في تاريخ إسرائيل".

أخبار ذات علاقة

 رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت

"إدارته كارثية".. بينيت يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاستقالة

من هو زيف أغمون؟

زيف أغمون (41 عامًا)، المولود في الولايات المتحدة، لا يمتلك خبرة إعلامية سابقة، وكان قد ترشّح في الانتخابات التمهيدية لحزب "الليكود" عام 2019 عن منطقة تل أبيب وخسر؛ ويُعد مقربًا من تساحي برافرمان، رئيس الأركان الأسبق في مكتب نتنياهو.

ويُشار إلى أن هذه ليست الأزمة الأولى التي تُتهم فيها سارة نتنياهو بالتدخل في التعيينات والإقالات، حيث أُثير جدل مؤخرًا بشأن دورها في اختيار رئيس الشاباك المعين الجنرال دافيد زيني.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC