التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث الهدنة في غزة، ضمن جولته الأولى بالشرق الأوسط، عقب سادس عملية تبادل للرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحماس.
ومن المتوقع أن يناقش روبيو اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيطرة واشنطن على غزة وإعادة توطين سكانها في مصر والأردن، رغم معارضة البلدين.
وقبل اللقاء، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية، أسفرت عن مقتل عنصرين من شرطة حماس، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وكتب ترامب على "تروث سوشال": "إسرائيل عليها أن تقرر بشأن الرهائن، والولايات المتحدة ستدعم قرارها". فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية وصول شحنة أمريكية من "القنابل الثقيلة".
وجاءت المحادثات بعد إفراج حركة حماس والجهاد الإسلامي عن 3 رهائن إسرائيليين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً، بينهم 24 محكوماً بالسجن المؤبد، تم ترحيلهم إلى مصر.
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، تم إطلاق سراح 19 رهينة و1134 فلسطينياً.
ومن المتوقع أن يبحث روبيو في إسرائيل المرحلة الثانية، التي تشمل الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب، مع ترقب استئناف المفاوضات في الدوحة الأسبوع المقبل.
اقترح ترامب أن تسيطر أمريكا على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكن مصر والأردن رفضتا الخطة. فيما أكد روبيو أن واشنطن تنتظر مقترحات عربية بديلة.
وفي 20 فبراير/شباط المقبل، يجتمع قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن بالرياض لمناقشة خطة ترامب. كما يلتقي روبيو وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، والرئيس إسحق هرتسوغ، وزعيم المعارضة يائير لابيد.