أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد، وقوف الأردن إلى "جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وفق ما ذكر بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الملك والسوداني تناولا في الاتصال الهاتفي التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا.
ومن جهته، بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السوري بسام الصباغ، في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع في سوريا، خاصة في محافظتي حلب وإدلب.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا)، وضع الصباغ وزير الخارجية الأردني، بصورة الأوضاع في بلاده وتداعياتها والجهود المبذولة إزاءها.
وأكد الصفدي أن الأردن يتابع التطورات في سوريا بقلق، وشدد على وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
ودعا الوزير الأردني إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل حول كل الجهود المستهدفة لتحقيق الأمن والاستقرار.
