قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن "اللحظة التي تلقي فيها حماس سلاحها وتستسلم وربما نسمح لهم بمغادرة غزة وقتها ستنتهي الحرب".
وأضاف نتنياهو: "الأمريكيون الذين لا يريدون دعم إسرائيل يعني أنهم لا يدعمون الولايات المتحدة".
في غضون ذلك، تجددت الخلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأكد تقرير للقناة الـ12 العبرية أن الخلاف الأساس يتركز حول تمسك حركة "حماس" بخطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله: "حتى لو حدث تقدم في مفاوضات غزة، فإن الأمر قد يستغرق أسبوعين لتوقيع اتفاق".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل تطالب الآن في مفاوضات غزة ببقاء جيشها في شريط بعرض 1.5 كيلومتر شمال الحدود مع مصر بعد أن كانت تطالب بوجود في مستوى 5 كيلو مترات شمال فيلادلفيا".
وأكد المصدر أن "إسرائيل تفكر في إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة إن لم تُبد حماس مرونة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة" وفق تعبيره، ما قد يهدد بانهيار المفاوضات.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت في وقت سابق عن مصدرين مطلعين على مفاوضات غزة، قولهما إن الولايات المتحدة أبلغت حماس أن صبرها بدأ ينفد، وأن عليها تقديم الرد على المقترح المحدّث لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في أقرب وقت.
وقالت "سي إن إن" نقلًا عن المصدرين: إن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعًا على المقترح المحدّث للاتفاق".
