أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن دورية تابعة للقوات الإسرائيلية توغلت في ريف القنيطرة الشمالي جنوب غربي البلاد، وأوقفت عددًا من المدنيين وفتشتهم.
ووفقاً للمرصد، فإن الجيش الإسرائيلي أوقف عددا من المواطنين على طريق عين البيضة – جباتا الخشب، ودقق على بطاقاتهم وأغراضهم الشخصية، دون توضيح الأسباب.
وأثار هذا الإجراء حالة من القلق والتوتر في أوساط السكان المحليين، لا سيما في ظل الوجود العسكري الإسرائيلي المتكرر في المنطقة، الذي يمثل خرقاً للتفاهمات الدولية ويزيد من احتمالات التصعيد في المناطق الحدودية، بحسب المرصد.
وأضاف المرصد أن القوات الإسرائيلية توغلت أيضاً في تلة الدرعيات قرب بلدة المعلقة في ريف القنيطرة الجنوبي، وهي منطقة تضم موقعا عسكريا سابقا لجيش النظام السوري السابق، قبل أن تنسحب لاحقا إلى داخل الأراضي المحتلة من الجولان دون تسجيل أي اشتباك مباشر أو خسائر.
وأشار إلى أن الحادثة تأتي ضمن سلسلة انتهاكات متكررة تشهدها المناطق الحدودية في القنيطرة، ما يفاقم معاناة السكان المدنيين ويؤثر في تحركاتهم اليومية وأمنهم الشخصي.
ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، نفذت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة.