أفادت القناة "14" العبرية، اليوم الأحد، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية صدّق رسمياً على خطة تقضي بشرعنة وتثبيت 19 بؤرة استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
ويأتي هذا القرار في إطار مساعي الحكومة الإسرائيلية الحالية لتوسيع الاستيطان وتحويل البؤر التي كانت توصف بـ"غير القانونية" وفق القانون الإسرائيلي إلى مستوطنات معترف بها، مما يمهد الطريق لإمدادها بالبنية التحتية والميزانيات الحكومية الرسمية.
وعلق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عقب القرار: "بعد عشرين عامًا، نصحح ظلمًا فادحًا ونعيد غانيم وكاديم إلى خريطة الاستيطان، إلى جانب مستوطنات أخرى مهمة في جميع أنحاء يهودا والسامرة. في غضون ثلاث سنوات، أنشأنا 69 مستوطنة جديدة - وهو رقم قياسي غير مسبوق. يعود شعب إسرائيل إلى أرضه، ويبنيها، ويعزز سيطرته عليها. هذه هي الصهيونية البسيطة والصحيحة والأخلاقية. نحن نوقف قيام دولة فلسطينية على الأرض"، على حد تعبيره.
وكشفت بيانات وتقارير دولية ارتفاع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق خلال عام 2025، ليصل إلى أعلى مستوى منذ بدأت مراقبة النشاط الاستيطاني بأشكاله الحديثة مطلع 2017.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.