عبّر البابا ليو بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن أمله في أن تؤدي خطة إنهاء الحرب في غزة إلى "النتائج المرجوة" قريبا، وأقر باتخاذ خطوات مهمة في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وفي كلمة قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، طلب البابا ليو من جميع الأطراف المعنية الالتزام بعملية السلام، وفق ما أوردت "رويترز".
وشدد على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب وإقامة "سلام عادل ودائم".
وقال البابا للمحتشدين في ساحة القديس بطرس: "أخيرا، وفي ظل الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، يجري اتخاذ بعض الخطوات المهمة في مفاوضات السلام، التي آمل أن تؤدي قريبا إلى النتائج المرجوة".
وتابع: "أطلب من جميع المسؤولين أن يلتزموا على هذا الدرب، وأن يوقفوا إطلاق النار، وأن يفرجوا عن الرهائن".
وانتُخب البابا ليو، وهو أول بابا أمريكي، في مايو/ أيار الماضي ليخلف البابا الراحل فرنسيس، ويتبع نهجا أكثر حذرا من سلفه عند انتقاد الحرب في غزة علنا.
لكن دوره في الدعوة إلى السلام في غزة أصبح أكثر وضوحا منذ أن قصفت إسرائيل الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع في يوليو/ تموز.
وأشاد البابا، يوم الثلاثاء الماضي، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، وعبّر عن أمله في أن تؤيدها حركة حماس.