ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ذكرت تقارير عبرية، ليل الثلاثاء، أن الضربة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت إلى جانب محمد السنوار عدداً آخر من أبرز قادة حركة "حماس".
وأورد محللون ومراسلون عسكريون إسرائيليون عدداً من الأسماء الذين يحتمل أنهم كانوا برفقة السنوار في اجتماع عقد في الموقع المستهدف، أبرزهم أبوعبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام وعز الدين الحداد قائد لواء غزة في حماس".
وأفاد المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس": "ما زلنا ننتظر تأكيد عملية اغتيال السنوار. ومن المؤمل أن يكون عز الدين الحداد معه أيضاً".
من جهته، نشر الصحفي الإسرائيلي موشيه جرادي تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" كذلك، قال فيها: "الطيران الإسرائيلي استهدف محمد السنوار والناطق العسكري لحركة حماس أبو عبيدة"، ناسباً معلوماته إلى "مصدر من غزة".
بدوره، قال الصحفي والباحث الإسرائيلي إيلي دافيد إن هناك "أنباء غير مؤكدة عن اغتيال أبو عبيدة المتحدث باسم حماس مع محمد السنوار".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق، أن 9 صواريخ سقطت في فناء مستشفى الأوروبي ومحيطه جنوبي القطاع، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وفي أول تعليق رسمي على الضربة العنيفة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "دمر بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بنية تحتية إرهابية تحت الأرض تابعة لمنظمة حماس الإرهابية أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "استهدف إرهابيين من منظمة حماس كانوا في مجمع قيادة وتحكم أقيم في بنية تحتية تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس في جنوب قطاع غزة"، دون ذكر أسماء المستهدفين بالغارة.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً مصوراً يظهر الموقع الذي تم استهدافه أسفل المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بزعم أنه يخفي بنية تحتية لحركة حماس.
من جهتها، علقت حركة "حماس" على الضربة، في بيان مقتضب، قائلة إن "ادعاءات الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي"، دون تأكيد أو نفي مقتل أي من قياداتها في الضربة.