كشفت منصة "حدشوت بلو تسنزورا" العبرية، أن تل أبيب عثرت على 41 قتيلاً و8 رهائن أحياء في عمليات عسكرية سرية مختلفة خلال اشتباكات أو عمليات مخابراتية منذ بداية حرب غزة، أغلبهم في النصف الجنوبي من القطاع.
الرصد العبري تم فور الإعلان عن العثور عن جثة عامل زراعة تايلاندي في منطقة لم تكشف عنها برفح، خلال عملية سرية قام بها الجيش الإسرائيلي والشاباك.
ومنذ بداية حرب غزة، قُتل 30 رهينة في الأسر على يد عناصر حركة "حماس" بعد اختطافهم أحياءً، وقُتل 10 رهائن آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ.
والأسرى المتبقون في غزة 55 رهينة، 20 منهم على قيد الحياة بالتأكيد، والعامل التايلاندي لم يكن يتوقع أنه حي بشكل كبير، وكان موضوعا تحت بند "المعرضة حياتهم للخطر".
وعلقت المنصة العبرية، بقولها، لا يمكن لأطول حرب في تاريخ إسرائيل أن تنتهي بانتصار دون عودة جميع المختطفين الـ55 الذين ما زالوا في الأسر.
وبعد عمليتي العثور على جثة العامل التايلندي وجثتي المستوطنين العجوزين اللتين لم تفصلهما سوى 3 أيام يتوقع مراقبون إسرائيليون عثور الجيش على جثامين أخرى، خاصة أنه الآن في مناطق غير مسيطر عليها من حركة حماس، التي يؤكد المستويان السياسي والعسكري أنها في انهيار واضح. وفق المنصة العبرية.