ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن موقف مجلس النواب واضح وثابت خلف الملك عبد الله الثاني ومع كل أبناء الشعب الأردني في رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأردن.
وقال الصفدي في تصريحات خاصة لـ إرم نيوز: إن دعوات تهجير الأشقاء الفلسطينيين تستهدف الهوية الأردنية والفلسطينية، ومسعاها تصفية القضية الفلسطينية بعد سنوات من النضال المشروع من أجل نيل حقوقهم المشروعة على رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة.
وحول تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات عن الأردن في حال رفض استقبال سكان غزة، قال الصفدي: إن الأردن لن يرضخ لأي ضغوطات، ولن يساوم على أمنه واستقراره ولا على الحق الفلسطيني، وكُنا نتأمل لو أن فكرة الرئيس الأمريكي تذهب نحو إعادة إعمار غزة لأهلها بدل فكرة استملاكها وتهجير سكانها.
وتابع الصفدي بالقول: اليوم يلتقي الملك بالرئيس الأمريكي، وموقف الشعب الأردني واحد وعنوانه العريض: لن يكون الأردن وطنًا بديلًا لأحد، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
وبخصوص موقف البرلمان الأردني وشروعه في النظر بقانون يحظر تهجير الفلسطينيين قال الصفدي: نحن في مجلس النواب وباسم وجدان أبناء شعبنا الأردني سنواصل كل الجهود لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومدهم بكل العون والإسناد، ولن نقبل بحل إلا على ترابهم الوطني بما يضمن إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد مساء الاثنين بقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا استقبال معظم الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن قراره يهدف إلى تسهيل إعادة تطوير القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار المساعدات الأمريكية للدولتين قد يكون "على المحك" إذا لم توافقا على خطته.
وتأتي تصريحات ترامب عشية لقاء مرتقب مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المتواجد في واشنطن في زيارة عمل، وفي ظل رفض قاطع من الأردن ومصر، اللتين تعتبران من أكبر المتلقين للمساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية، لأي خطة تتضمن ترحيل الفلسطينيين إلى أراضيهما. ورغم ذلك، أصر ترامب على أن بإمكانه التوصل إلى "اتفاق" مع هاتين الدولتين بشأن هذا المقترح.